الإحياء العاشورائي للكشّافة والمرشدات عن بعد >> المجلس الثاني - شكرًا الله - كشّافة ومرشدات
شُكرًا لله
|نشاط تفاعليّ عبر الانترنت|
سلسلة برنامج الاحياء العاشورائي
مرحلة الكشّافة/المرشدات
الأغراض:
يذكر مظاهر الرّحمة الإلهيَّة على الإنسان.(2)
إرشادات للقائد:
- يتّفق القائد مع أعضاء فرقته على موعد النشاط، ويدعوهم بأسلوب تفاعلي إليها.
- على القائد تثبيت الأغراض التي حقّقها المشاركون.
البرنامج:
الافتتاح -- 5 -- تلاوة آيات من القرآن الكريم + حديث مهدويّ
وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ -- 10 -- عمل فردي -- بطاقة النشاط
وَاشْكُرُواْ لِي -- 5 --الاستجواب
السيرة العاشورائيّة -- 25 -- عرض فيديو مجلس عزاء (الإمام الحسين (عليه السلام)) -- فيديو المجلس
الزيارة العاشورائيّة (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ) -- 5 -- فيديو أو تسجيل صوتي
الصرخة العاشورائيّة -- 5 --تسجيل صوتي
اللطمية العاشورائيّة "آه لك يا غريب" -- 5 -- رابط للمشاهدة على يوتيوب
المسابقة العاشورائيّة -- 5 -- رسالة نصيّة
الاختتام -- 5 -- تلاوة دعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) المدّة: 70د.
الافتتاح:
- يطلب القائد من أحد المشاركين الافتتاح بتلاوة الآيتين 6 و7 من سورة إبراهيم.
﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)﴾.
- ثمّ يقدّم حديثًا مهدويًّا عبر رسالة نصّيّة:
عن الإمام الحسين عليه السلام: "في التاسع من ولدي سنة من يوسف، وسنة من موسى بن عمران عليهما السلام وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة" (الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ١، ص ٣٤٥).
يُرسل القائد البطاقة أدناه، ويطلب من المشاركين استنتاج مظاهر الرحمة الإلهيّة من الآيات والأحاديث والأدعية.
يأخذ إجابات المشاركين ويصوّبها ويعقّب إذا اقتضى الأمر.
لما كانت الرّحمة الإلهية كثيرة واسعة فإنّ مظاهرها كثيرةٌ وواسعةٌ أيضًا، ومن مظاهر الرحمة الإلهيّة على الإنسان:
1- من رحمته تعالى أنّه فتح بابًا لنا أسماه "التوبة" يقول الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) في مناجاة التائبين: "إلهي أنت الذي فتحت لعبادك بابًا إلى عفوك سمّيته التوبة، فقلت توبوا إلى الله توبةً نصوحًا فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه!".
2- ومن رحمته تعالى "حِلمه" أي أنّه لم يعاجلنا بالعقوبة على أعمالنا، فهو يمهلنا ويفسح لنا المجال، ويتيح لنا الفرصة تلو الأخرى للاستغفار والتوبة والعودة إلى الطريق الصحيح. وفي الدعاء: "فلم أرَ مولًا كريمًا أصبر على عبدٍ لئيمٍ منك عليَّ يا ربّ، إنّك تدعوني فأولِّي عنك، وتتحبّبُ إليَّ فأتبغّضُ إليك، وتتودّد إليَّ فلا أقبل منك كأنّ لي التطوّل عليك، ثمّ لم يمنعك ذلك من الرحمة لي والإحسان إليَّ والتفضّل عليَّ بجودك وكرمك، فارحم عبدك الجاهل، وجُد عليه بفضل إحسانك، إنّك جوادٌ كريم" .
3- ومن رحمته تعالى مضاعفة الأجر أضعافًا كثيرة، ونورِد بعض الأمثلة:
الواحد بعشرة: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ .
الواحد بسبعمائة: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ .
وقد ضاعف الله العطاء في أوقات وأمكنة معيّنة، كشهر رمضان وليلة القدر وليلة الجمعة ويومها، وأوقات الصلاة، والأماكن المقدّسة. وكلّ ذلك دليل الرحمة بالإنسان واللُّطف به.
4- ومن مظاهر رحمته تعالى؛ استجابته للدعاء وطلبات الناس المحتاجين والمضطّرين، وهو وعدٌ غير مكذوب، يقول تبارك وتعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ ، ويقول: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ .
5- ومن مظاهر رحمته؛ إرسال الأنبياء والرّسل والكتب حتّى يقودوا البشريّة إلى ما فيه صلاحها وسعادتها وخيرها ومرضاة الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ . ولولا ما جاء به الأنبياء؛ وخاصّة خاتمهم محمد (صلّى الله عليه وآله) لكنّا نعيش الجاهليّة إلى اليوم، ولَكُنّا في أتعس حال من البؤس والضلال والمآسي.
6- ومن رحمته تعالى؛ أن علّمنا القراءة؛ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ ، كما علّمنا الكتابة؛ ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ . وهو يربط بين تعليمنا القراءة والكتابة وبين رحمته فيعتبر ذلك دليلًا على الرحمة: ﴿الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآَنَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ .
وَاشْكُرُواْ لِي:
يتوجّه القائد إلى المشاركين: تعرّفنا إلى بعضٍ من مظاهر الرحمة الإلهيّة على الإنسان، وما هي نقطةٌ من فيض رحمته ونعمه وآلائه، إزاء ذلك، لله حقٌ علينا، ما هو هذا الحقّ؟ (الشكر)
يأخذ إجابات المشاركين، ويصوّبها ويعقّب بما يلي.
الشكر واجبٌ مقدّسٌ للمنعم المخلوق، فكيف بالمنعم الخالق، الذي لا تحصى نَعماؤه ولا تُعدّ آلاؤه.
قال تعالى: ﴿وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ (سورة البقرة، الآية 152).
وقال عزّ وجل: ﴿كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ﴾ (سورة سبأ، الآية 15).
السيرة العاشورائيّة:
يُرسل القائد فيديو مجلس العزاء (الإمام الحسين (عليه السلام))، ويتأكّد من مشاهدته من قِبَل جميع المشاركين.
الزيارة العاشورائيّة (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ):
يتّفق القائد مع أحد المشاركين -قبل بداية النشاط- على تحضير الزيارة وتسجيلها عبر مقطع فيديو أو إرسال مقطع الفيديو (الإنتاج التلفزيوني) أو تسجيلٍ صوتيّ، ويرسلها ضمن هذه الفقرة.
يُرسل القائد القائد سؤال اليوم الثاني عبر رسالة نصيّة.
تقدّم من عسكر الإمام الحسين (عليه السلام) وهو راكبٌ على فرسٍ له، وينادي بأعلى صوته: "أبشر يا حسين، فقد تعجّلت النار في الدنيا قبل الآخرة"، من هو؟
- الحر الرياحي. - مالك ابن جريرة.
- ابن زياد.
الاختتام:
يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه).