12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مرحلة الناشئة >> إن مع الصبر نصراً

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

إن مع الصبر نصراً

| مرحلة الشباب و الناشئة |

 

نُبذة عن الكتاب : 

 

 

لتحميل كتاب : إن مع الصبر نصراً

اضغط هنا 

 

 

 

 

 

 

 

هل تعلم ؟ :

القارئ المُفضّل للسيّد علي الخامنئيّ (دام ظلّه) في فترة شبابه هو الشيخ مصطفى إسماعيل.


ماذا قال الإمام الخامنئي عن محبّته للقارئ الشيخ مصطفى إسماعيل؟ 

في الماضي كان الشيخ عبد الباسط هو الوحيد!

يقول الإمام الخامنئي: "في طهران لم يكن أحدٌ يعرف قارئًا غير عبد الباسط. فيما مضى عندما قدمت إلى طهران، كان عبد الباسط هو الوحيد. في الأماكن الأخرى التي ذهبنا إليها كانوا يعرفون عبد الباسط فقط. في مشهد، كان لدينا شريط كاسيت للشيخ مصطفى اسماعيل. أحد أصدقائي كان يريد السفر فقلت له افعل كل ما تستطيع لتجد شريطًا للشيخ مصطفى اسماعيل واجلبه معك. سافر صديقي وعندما عاد أحضر معه بعض أشرطة الكاسيت الجميلة جدًا للشيخ مصطفى اسماعيل. بدوري أعطيت هذه الأشرطة للسيّد مرتضى فاطمي –الذي كان ينسخ لنا الأشرطة- لكي ينسخهم لنا. وفعلاً قام بفعل ذلك وأعطى جميع الأشخاص الذين جاؤوا إلى طهران نسخًا منها، وامتلأت طهران بهذه الأشرطة وأصبح الشيخ مصطفى اسماعيل معروفًا. والحقّ يُقال كان شيئًا عجيبًا. لا أعلم إن كنتم تعرفون صوت الشيخ مصطفى اسماعيل؟ صوته جميل جدًا.
إنّه كان يقرأ سورة هود، سورة البقرة وآيات داود وجالوت، والحقّ يُقال كانت قراءته ممتازة وجميلة جدًا".¹ 

كان الإمام الخامنئي على درجة كبيرة من التعلّق بالشيخ مصطفى إسماعيل جعلته يقول لأسرته إذا انتصرت الثورة "فسوف آخذكم إلى مصر لكي تروْا مصطفى إسماعيل".²


¹: كلمة الإمام الخامنئي خلال لقائه جمعًا من قرّاء القرآن الكريم 20/2/1990.

²: كلمة الإمام الخامنئي خلال لقائه أسرة الشهيد جوانفكر 24/5/2000.

  

 

اقتباسات : 

_  "في هذا الجوّ المشحون بالسخط على السلطة والطافح بالعواطف الإسلاميّة الثوريّة؛ أُعلن أنّ الإمام سيرتقي المنبر يوم العاشر من محرّم، وفي اليوم الموعود ألقى كلمته التاريخيّة العجيبة: "إنّ إسرائيل قمعت مدرسة الفيضيّة بيد عملائها المفضوحين فهي تسحقنا وتسحق الشّعب وتريد أن تسيطر على اقتصادنا وتبيد زراعتنا وتجارتنا".

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصّبر نصرًا، ص 87.

 

_  "حين نهجتُ طريق مقاومة السلطة الغاشمة منذ بداية مسيرتي الإسلاميّة كنتُ أعلم أنّه طريقٌ مفروشٌ بالدماء والدموع ولذلك كنت مستعدًّا نفسيًّا لتحمّل كل ألوان البطش والتنكيل. وقد بدا ذلك عليّ بوضوح حين واجهت التجربة الأولى في الإعتقال عندما قُبض عليّ ونتيجة لهذا الاستعداد استطعتُ بفضل الله ومنّه وتوفيقه أن أواصل الطريق على الرغم من توالي السجون والاعتقالات والتّهديدات وألوان الحرب النفسيّة والتعذيب الجسديّ".

الإمام السّيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصّبر نصرًا، ص 97.

 

_  تجربتي الأولى في المعتقل

"أدخلوني على ضابط شاب برتبة ملازم، فأخذ في تقريعي وتأنيبي بلهجةٍ حادّة و بأوداجٍ منتفخة. أجبته بهدوءٍ تامٍّ: أنت لا تملك أكثر من إعدامي، وصلاحيّتك لا تخوّلك أن تعدمني، وما بيدك أقل من الإعدام، فافعل ما شئت، فأنا مستعد؛ لأنّي حينما خرجت من بيتي أعددت نفسي للموت، فلا تتعب نفسك".

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 104.

 

 

_  يا شيخ حلقوا لحيتك؟!

"وفي الطريق رآني ضابط شاب معروف بالوقاحة، فناداني من بعيد مستهزئًا: يا شيخ حلقوا لحيتَك؟!
أجبته على الفور: لم أرَ ذقني منذ سنين، ولقد رأيته الآن والحمد للّٰه! وبذلك فوّتُّ عليه فرصة التشفّي".

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 111.

 

_ "كان يستولي عليّ شعور خاصٌّ و أنا متّجه إلى البيت، شعورٌ هو خليط شوق وخشية وخجل. 
وأوّل ما قالت لي أمّي (رحمها الله) بعد أن جلسنا على بساط الشاي: إنّي أفخر بابن مثلك، يفعل ما فعلت في سبيل الله".

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 112.

 

_  "على متن الطائرة التي أقلّتني مخفورًا إلى طهران رحت أفكر في أمورٍ شتّى، في مستقبل هذه النّهضة الإسلاميّة المتفجّرة، في مفجّر هذه النهضة الإمام الخميني، في الوالد الذي يحتاجني من أجل مواصلة العلاج في طهران، وكان بصره على وشك الزوال بسبب ما يسمّى بالماء الأسود، في المستقبل الذي ينتظرني".

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 128، 129.

 

_  "والسيد الميلاني كان رجلاً كبيرًا في اهتماماته الإجتماعيّة،  مضافًا إلى أنّه كان عالمًا وعارفًا وشاعرًا. وكان الشيخ الكفعمي رجلاً نبيلاً في خُلقه الإجتماعيّ، ومقتدرًا في إدارته للشؤون الإسلاميّة بزاهدان.
تسلمتُ رسالة السيد الميلاني، فرأيتُ فيها بخطّه الجميل قد كتب في ما كتب: أرجو لك طيب الإقامة في زاهدان".

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 119.

 

 _ "عرفتُ أنّ المكان الذي أخذوني إليه ثكنة عسكريّة.. أدخلوني في معتقل الحراسة، تفاجأ الجنود بهذا النزيل، فقد رأوا شابًا نحيفًا في مقتبل العمر، يرتدي عمامة سوداء، وعلى عيْنيه نظارة طبيّة، ويلبس لباس طلبة العلوم الدينيّة، وهذه المواصفات بمجموعها تستثير العواطف عادةً. نهض الجنود من مكانهم والتفّوا حولي وسلّموا عليّ باحترام". 

الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص127.

 

_ ابني لم يعرفني!
" في أحد الأيّام جاؤوا بابني مصطفى إلى السّجن، وهو في الثّانية من عمره.
جاء أحد الجنود وهو يركضُ قائلاً: جاؤوا بابنك. وتطلّعتُ إلى باب السّجن، فرأيتُ أحد الضباط يحتضن مصطفى ويتّجهُ نحوي. أخذت مصطفى وقبّلتُه. لم يعرفني الطفل بسبب غيابي الطويل عنه في السّجن فنظر إليّ واجمًا مندهشًا! ثمّ أجهشَ ببكاءٍ شديد، ولم أستطع أن أُهدِّئه، فأعدتهُ إلى الضّابط ليردّه إلى الأهل الممنوعينَ من لقائي. وتركَ فيّ ألمًا بقي يحزّ في نفسي حتّى بعد ذلكَ اليوم".

الإمام السيّد علي الخامنئيّ، إنّ مع الصّبر نصرًا، ص 165.

 

_ وفاءً للزّوجة الصّامدة
 "ومن الوفاء أن أقف ولو قليلاً عند دورِ زوجتي في حياتي، فهي تتمتّعُ برباطة جأشٍ ومعنويّاتٍ عالية، ما رأيتُ عليها يومًا أيّ خوفٍ أو ضعفٍ أو انكسار رغم ما تعرّض له بيتنا مِرارًا من هجوم الجلاوزة، ورغم اعتقالي أمامها مرّات؛ بل رغم تعرّضي للضرب أمامها في منتصف الليل عند مداهمة بيتي لاعتقالي كما سأذكر فيما بعد.
كانت تزوروني في السّجن بمعنويّاتٍ عاليةٍ وقويّة. وكانت تبعث في نفسي خلال زيارتها الثقة والاطمئنان. ولم يحدث أن أخبرتني وأنا في السجن بخبرٍ يزعجني، ولا أتذكّر أنّها نقلت لي مثلاً خبر مرض أحد الأبناء، أو شيئًا يسوؤني عن الأهل والعائلة والوالدين".

الإمام السيّد علي الخامنئيّ، إنّ مع الصّبر نصرًا، ص 173.

 

_ وفاءً للزّوجة الصّامدة ٢

"بيتنا كان وما يزال -ولله الحمد- بعيدًا كلّ البُعد عن ما يوجدُ حتّى في البيوتِ العاديّة من فضول العيش وبهارج الحياة. وللزّوجة السّهم الأوفى والدّور الأكبرُ في ذلك. صحيح أنّي بدأتُ حياتي بهذا الشّكل ووجّهتُ الزّوجة في هذا الاتّجاه، وأيقظتُ في نفسها هذه الرّوح، ولكن أقولها بصدق إنّها سبقتني كثيرًا في هذا المِضمار".

الإمام السيّد علي الخامنئيّ، إنّ مع الصّبر نصرًا، ص 173.

 

_  وفاءً للزّوجة الصّامدة ٣

 "في ذهني صورٌ كثيرةٌ عن زهدِ هذه المرأةِ الصّالحة، لا يحسن ذكر بعضها. وممّا يمكنُ ذكره أنّها لم تطلُب منّي يومًا شراءَ ألبسةٍ أبدًا؛ بل كانت تذكر لي حاجة الأُسرة الملحّة من الألبسة، وتذهب هي وتشتريها بنفسها. ولم تشترِ يومًا حليًّا لها أبدًا، كان لها حليٌّ من بيتِ أبيها ومن إهداء بعض أقاربها باعتها جميعًا، وأنفقت أثمانها في سبيل الله (تعالى). وهي لا تمتلكُ الآن أيّ قطعةٍ من الحليّ ولا حتّى خاتمًا عاديًّا".

الإمام السيّد علي الخامنئيّ، إنّ مع الصّبر نصرًا، ص 174.

 

_  "في يومٍ من الأيّام استيقظتُ على صوتِ عصافير تزقزق خارج الزنزانة. كان صوتًا بهيجًا يبشّر بحلول فصل الربيع ويربطنا بما وراء الزنزانة من طبيعةٍ حرّةٍ طليقة. عرفنا أنّ  خلف الزّنزانة أشجارًا. ولعلّها أورقت لتوّها وبعثت في الجوّ بهجةً غنّت لها العصافير. كلّ هذه الصّور الجميلة كانت تبعثها في أذهاننا أصوات العصافير، فتنشرح لها نفوسنا وتبعثُ فينا نشوةً ولذّة".

الإمام السيّد علي الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 259.

 

_  "خطر لي فجأةً أنّ الناس في المدينة لم يتناولوا وجبة طعام منذ غداء يوم أمس. ولا بدّ  أنّهم جياع.. قلت لأصحابي: لنرفع شعار " أنقذوا المدينة الجائعة"، ولنعمل على توفير الطعام بأيّ طريقة ممكنة".

الإمام السيّد علي الخامنئيّ، إنّ مع الصبر نصرًا، ص 299.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

_ اختبر معلوماتك من كتاب مذكّرات الإمام الخامنئي دام ظلّه إنّ مع الصبر نصرًا (من صفحة 6 إلى صفحة 77)

- وِلد الإمام القائد الخامنئي في مشهد في : 

* الرابع و العشرون من شهر محرم سنة 1993

* الثامن عشر من ذي الحجة سنة 1940

* الثامن و العشرون من شهر صفر سنة 1939 

 

- جدّ الإمام القائد الخامنئي لأمّه هو : 

* آية الله هاشم الميردامادي النجف آبادي

* آية الله الآخوند الخراساني 

* الميرزا القمي 

 

- والد الإمام القائد الخامنئي هو : 

* السيد حسين الخامنئي 

* السيد جواد الخامنئي 

* السيد محمد الخامنئي

 

- كان والد الإمام القائد الخامنئي : 

* أكبر مراجع مدينة قم 

* إمام مسجد وسط السوق

* أحد تلامذة الإمام الخميني 

 

- كان أول اعتقال للإمام القائد الخامنئي في : 

* مدينة قم 

* مدينة زاهدان 

* مدينة مشهد

 

- دخل الإمام القائد الخامنئي حياته الدراسية وهو في :

* بين الخامسة و السادسة من عمره

* الرابعة من عمره 

* العاشرة من عمره 

 

- ارتدى الإمام القائد الخامنئي العمامة في : 

* السنة الرابعة الإبتدائية 

* السنة الخامسة الإبتدائية  

* السنة الثانية للثورة الإسلامية 

 

- شاع الاستهزاء بالعمامة وبعلماء الدين في إيران : 

* بسبب ممارستهم الخاطئة 

* لفصلهم عن المجتمع و الحياة 

* لشراء ذممهم و إخضاعهم للشاه 

 

- قرأ الإمام القائد الخامنئي : 

* كل روايات ميشيل زيفاكو

* روايات ألكساندر  دوما الأب و الإبن

* جميع الروايات العالمية و الإيرانية 

* جميع ما سبق

 

- ترجم الإمام القائد الخامنئي كتاب : 

* دمعة و ابتسامة 

* الإسلام و مشكلات الحضارة 

* صلح الإمام الحسن 

* جميع ما سبق

 

- أُعجب الإمام القائد الخامنئي بالشاعر : 

* مظفر النواب 

* محمد مهدي الجواهري 

* آل ناصر الكعبي 

 

- كان يقرأ: "يا ابن آدم! وفّر الزاد فإنّ الطريق بعيد بعيد.. وجدّد السفينة فإنّ البحر عميق عميق" : 

* الإمام الخميني (قدس سره) 

* الإمام الخامنئي (دام ظله ) 

* نواب صفوري (رحمه الله ) 

 

- أشعل الشرارة الأولى في نفس الإمام القائد الخامنئي التي أضاءت أمامه طريق الإسلام بمعناه الحركي الشامل : 

* والده ووالدته

* الإمام روح الله الخميني 

* نواب صفوي 

 

 

_  اختبر معلوماتك من كتاب مذكّرات الإمام الخامنئي دام ظلّه  إنّ مع الصبر نصرًا (من صفحة 78 إلى صفحة 153) : 

- زار الامام الخامنئي مقر الإقامة الجبرية للإمام الخميني في : 

* قيطرية 

* مشهد 

* تركيا   

 

- كان الاعتقال الأول للإمام الخامنئي في : 

* 9 محرم 

* 7 محرم 

* 15 محرم 

 

- اُعتقل الإمام الخامنئي منذ بداية النهضة الإسلامية حتى قيام الثورة الأسلامية : 

 * عشر مرات 

* ست مرات 

* سبع مرات 

 

- توجه الإمام الخامنئي في شهر محرم لتنفيذ مهمة فضح السلطة وفق خطة الإمام الخميني إلى : 

* مدينة قم 

* المدرسة الفيضية 

* مديبة بيرجند 

 

- بدأت حركة الإمام الخميني حيث أعلن استنكاره لقرارات حكومية مخالفة للشريعة في : 

* ربيع العام 1962

* خريف العام 1962 

* خريف العام 1963  

 

_ شارك الإمام الخامنئي في دروس الإمام الخميني في قم لمدة ست سنوات : 

* دروس أصول الفقه و الفقه 

* دروس البلاغة و النحو 

* دروس بحث الخارج  

برامج
559قراءة
2023-09-20 15:25:09

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا