من كلام الإمام القائد الخامنئي حفظه الله في حق الإمام الحسين
* إن الإمام الحسين عليه السلام قد علّم التاريخ الإسلامي درساً عمليّاً عظيماً، وضمن بقاء الإسلام في عصره وسائر الأعصار.
* لقد أدّى الحسين عليه السلام رسالته في أحلك الظروف كي لا يبقى لأحد عذر إن قست عليه الظروف.
* لقد جدّد الإسلام حياته ونال حرّيته بفضل ثورة ودم الحسين بن علي عليه السلام .
* يجب القول أن نور الحسين بن علي عليه السلام يسطع كالشمس على كلّ عالم الوجود.
* كونوا حسينيين، وامضوا حسينيين، وسيروا في طريق الحسين عليه السلام واعلموا أنه طريق سعادة الدنيا والآخرة واللَّه يمدّكم في هذا الطريق.
* إن من جملة الخطوط البارزة، بل والخطّ المميّز لثورة عاشوراء هو استقامة الإمام الحسين عليه السلام .
* إن صبر الإمام الحسين عليه السلام هو الذي صان الإسلام على مرِّ التاريخ حتى يومنا هذا.
* الحسين أراد أن يعطي درساً خالداً لتاريخ الإسلام عما يجب فعله واتّخاذه من موقف في مثل تلك الظروف التي يتعرّض فيها الإسلام للخطر.
* إن الحسين بن علي عليه السلام قد شخّص في وقتٍ حسَّاس جداً من تأريخ الإسلام الوظيفة الرئيسيّة من بين الوظائف المتنوّعة والتي لها مراتب متفاوتة من الأهميّة.
* لقد أوضح الإمام الحسين عليه السلام في بيانه للجميع أن أهمّ وظائف العالم الإسلامي في تلك الظروف هو الصراع مع رأس القوّة الطاغوتيّة.
* حركة الإمام الحسين عليه السلام من الأعمال التي ليست فيها شائبة ولو بمقدار رأس إبرة، لذا هو باقٍ إلى الآن، وسيبقى خالداً إلى الأبد.
* ثورة الإمام الحسين عليه السلام، لا وجود فيها لل (أنا) ولل(ذات) والمصالح الشخصيّة والقوميّة والحزبيّة أبداً.
* الحسين عليه السلام في ساحة القتال والقتل كان يتكلّم مع اللَّه بلسان الحبّ والرضا والعرفان.
* لولا الإيمان والإخلاص والنور الإلهيّ في قلب الحسين عليه السلام والذي بعث الحرارة في قلوب الصفوة حوله لما تحقّقت تلك الواقعة.
* الحسين رفض التوقيع على وثيقة يزيد السوداء، قائلاً: مثلي لا يبايع مثله.
* لقد كانت حركة الإمام الحسين عليه السلام حركة العزّة، أي عزّة الحق وعزّة الدين، وعزّة الإمامة، وعزّة ذلك الدرب الذي رسمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
* كان الإمام الحسين عليه السلام متصدّياً لزمام المسؤوليّة والإمامة مدّة عشر سنوات، مارس خلالها نشاطات أخرى ليست من طراز الفعل الإستشهاديّ في كربلاء.
دليلة
2205قراءة
2020-08-20 11:06:38