- حبات من الرُّمان (أو أي فاكهة أخرى) بعدد نصف المشاركين.
*يوزّع القائد عدداً من حبّات الرُّمان على المشاركين. (يمكن استبدال الرّمّان بأي فاكهة أخرى)
*يسألهم عن شكلها.
-هل شكل حبة الرمان جميل؟
-من أين جاء لونها الأحمر؟
*ثمّ يطلب منهم تناول جزءً منها، ويسألهم عن طعمها.
- هل أعجبكم طعمها؟ هل هو حلوٌ ولذيذ؟
- من أين جاء هذا الطّعم؟
*يأخذ القائد إجابات المشاركين دون أن يُعلّق عليها إلا إذا دعت الحاجة. ويشاركهم تناول الفاكهة معبِّراً عن إعجابه بطعمها وشكلها.
*ثمّ يسرد مضمون النشاط بطريقة وجدانية مؤثّرة.
*يتوجّه بالحديث إلى المشاركين: في حياتنا، نرى كلّ الأشياء وقد اعتدنا أن نراها، دون أن نتفكّر بها. فنحن لا نعرف كيف ننظر للأشياء من حولنا. ولكن.. إذا ما نظرنا في كلّ شيء، في جسدنا، في الحديقة، بين الغيوم، ... نرى أن الله قريب، قريب جدّاً...
أخبروني،
- كيف تنظرون؟
- هل حصل وأن رأيتم عصفوراً، أو وردة جميلةً، أو منظراً رائعاً دفعكم لتقولوا بأعلى صوتكم: "يا إلهي ما أجملك!!"؟
- حدّثوني عن الأمر...
- يستمع القائد إلى إجابات المشاركين.
مضمون النشاط:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ *وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ }
أمام بيتنا حديقةٌ جميلة، فيها شجرة رُمَّان.
أَنظُرُ إليها كلَّ يوم، وأُفكِّر بها.
أُفكّر بجذورها الممتدّة.
وأفكّر بأغصانها التي تتغيَّر كلّ فصل من الفصول.
كلّما تناثرت أوراقها، كنت أقول في نفسي: "لقد انتهى أمرها، ستموت".
ولكن كلّ عام، كُنتَ يا إلهي تعطيها حياةً جديدة، وتوزّع البراعم على أغصانها.
أنام في الليل لأستيقظ وأرى أنها أزهرت،
زهوراً حمراء، حمراء...
فكنت أصرخ والفرح يغمرني: "ما أروعك يا إلهي".
أزهار حمراء، رمانٌ أحمر.... أقف مصدوماً لهذا الأمر!
هل يُعقَل؟!
إلهي،... كيف يُمكنك أن تخلق كلّ شيء من لا شيء؟!
أنحني فوق التُّراب، أحمل حفنةً منه، أنظر إليه وأقول: "من أين جاء اللّون الأحمر في الرّمان؟! من أين جاء طعمه الحلو وشكله الجميل؟!
عندها، أتذكّرك يا إلهي ويملأ اسمك قلبي وروحي....
أمانة برامج الجوالة والكشافة
4688قراءة
2017-05-22 10:40:54