إنّ شخصية الإمام الخميني العظيم (قدس) كانت من أعظم الشخصيات الإسلامية بعد أهل العصمة والنبوة، إذ وعلى يديه تحقق حلم كل الأنبياء، وإذا دققنا النظر فنجد أن من العوامل التي ساعدت الإمام على مواجهة العدو والإنتصار هي تسخير الله تعالى قلوب الملايين من الناس له، وعشق الكثيرين لشخصيته العظيمة، وهيبته لدى العدو والصديق.
ينقل عن البعض قولهم: "إنتبهنا مرة إلى أن عددًا من الجامعيين الفرنسيين يحضرون كل ليلة للإستماع إلى خطابات الإمام، فسألناهم- بواسطة أحد الإخوة الذي كان يجيد اللغة الفرنسية: هل تعرفون اللغة الفارسية وتفهمون ما يقوله الإمام ؟ فأجابوا: نحن لا نعرف الفارسية ولا نفهم شيئًا مما يقوله الإمام! فسألناهم لماذا تحضرون إذن كل ليلة الى هنا وتستمعون لكلامه؟ فقالوا: إننا نشعر بحالة روحانية خاصة عندما نحضر ونستمع لكلامه".١*
١:(السيد المحتشمي، قبسات من سيرة الإمام الخميني قده)