12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات المتنوعة >> الحرب النفسية من خلال الإنترنت

الحرب النفسية من خلال الإنترنت


الحرب النفسية هي كمخطط للدعايات والأساليب النفسية التي تؤثر على العدو بطريقة توصله الى هدفه وفيها الأمن والحرب الناعمة التي تؤثر بشكل مباشر على الفرد من نواحي عديدة اقتصادية وسياسية وتؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك والتويتر خاصة اذا وصل الفرد لدرجة الادمان!

دور الإنترنت:


يتسم الإنترنت، بالإضافة إلى سرعته ووجوده في كل مكان وفي كل وقت، بميزات أخرى: يستطيع أن تتجاوز الرقابة الحكومية؛ ويمكن إرسال الرسائل عبره بدون أسماء وبسرعة وبدون بذل أي جهد تقريبا؛ وهو وسيلة اتصال جماهيري زهيدة الثمن عند مقارنة منفعتها بتكاليفها.

كما أنه يمكّن من القيام  بإدارة الفكرة المدركة أو التحكم بالصورة المنطبعة – أي تصوير النفس والعمل بالضبط في الضوء والسياق الذي يريده الفرد، دون أن يعرقل ذلك تفحص وسائل الإعلام الرسمية لذلك التصوير أو غربلته أو تحويره.

الذين يملكون خط اتصال بالشبكة العنكبوتية قد بدأوا بالفعل باستخدام تكنولوجيا المعلومات لإدارة الفكرة المدركة وللدعاية للتأثير على الرأي العام وتجنيد أعضاء جدد وجمع الأموال. حيث إن نشر الرسالة والحصول على تغطية إعلامية إخبارية واسعة عنصران مهمان لنشر الأفكار، التي ترمي في نهاية المطاف إلى تقويض إرادة عدو. وبالإضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية كالتلفزيون أو الصحافة المطبوعة، يوفر الإنترنت طريقة بديلة للوصول إلى الجمهور، مع التمتع في كثير من الأحيان بسيطرة مباشرة أكثر بكثير على الرسالة.

ومما يثير القلق بالقدر نفسه أن الإنترنت، الذي اعتبر في وقت ما محركاً ينقل التعليم والتنوير للعالم، أصبحت وسيلة أساسية لبث الحرب النفسية.

والنتيجة هي أن أغرب وجهات النظر وأكثرها خيالية وتكلفاً بدأت تكتسب مظهراً خادعاً من الحقيقة لمجرد كونه يتم تكرارها وتوزيعها بدون اعتراض أو قيود على الشبكة العنكبوتية كافة.


الحرب النفسية

برامج
3389قراءة
2016-01-30 08:54:37

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا