2- يوزّع دبابيس "بينيز" على كل شخص ويحرص على مراقبتهم.
3- ثمّ يطلب منهم غرز الدبوس بقطعة الفلين.
4- يطلب من الأفراد ملاحظة ماذا حدث.
5- يسألهم:
_ ما الذي حصل؟
_ ماذا لاحظتم؟
_ هل عادت الفلينة كما كانت في السابق؟
_ كيف تشبه الكلمة القاسية أو العصبية هذا المثال؟
6- يعقب القائد/ة بعد الاستماع الى الأجوبة: في حالة الغضب نطلق عدد من المسامير( كلام جارح) تجاه الآخرين، ونظن بأننا عندما نتسامح منهم ينتهي الأمر وأننا أزلنا المشكلة، ولكن هذه الفكرة ليست دقيقة جدًا، فالجروح اللفظيّة والجسديّة يمكن علاجها، ولكن علينا أن لا ننسى أن الآثار النفسية السيئة لتلك الجروح ستبقى حاضرةً دائمًا تاركةً بصمتها محفورة في نفوسنا؛ لا يمكن أن تُمحى. لذا علينا أن ننتبه إلى سلوكياتنا وتصرفاتنا والعبارات التي نستخدمها قبل التصرف بأي أمرٍ تجاه الآخرين، ولنرضى للآخرين ما نرضاه لأنفسنا.