الفطرة في كلام الإمام الخميني قدس سرّه
- الفطرة ليست مقصورة على التوحيد، بل إن جميع المعارف الحقة هي من الأمور التي فَطَر اللهُ تعالى الإنسانَ عليها.
- لا بُد من أن نعرف أن ما هو من أحكام الفطرة لا يُمكن أن يختلف فيه اثنان، لأنه من لوازم الوجود وهو هيئات تخمرت في أصل الطينة والخِلقة.
- إن أحكام الفطرة أكثر بداهة من كل أمر بديهي، إذ لا يوجد في جميع الأحكام العقلية أحكام مثلها في البداهة والوضوح، حيث لم يختلف فيها الناس ولن يختلفوا.
- اعلم أن من الأمور الفطرية التي "فُطر الناس عليها" هو النفور من النقص، ولذلك فإن كل شيء يَنفر منه الإنسان، إنما ينفر منه لأنه وجد فيه نقصاً وعيباً.
- إن من الأمور الفطرية التي جُبلت عليها سلسلة بني البشر بأكملها، بحيث إنك لن تجد فرداً واحداً في كل المجموعة البشرية على خلافها، ولا شيء من العادات والأخلاق والمذاهب والمسالك وغيرها قد بدلها أو أحدث فيها خللاً، هي فطرة "عشق الكمال".
مرشدات المهدي
2264قراءة
2017-04-19 08:43:33