تأثير اللعب في تنمية الشخصيّة
يساهم اللّعب على نحوٍ فعّالٍ في تنمية الشخصيّة؛ لأنّه يخلق مساحةً من الفضاء الحرّ للحركة والتفكير والتواصل والتعبير، فيؤثّر في الجسم والعقل والعلاقات والوجدان، فضلًا عن كونه يتيح الفرصة للاعب لاكتشاف قدراته في الجوانب السالفة. يتوقّف تأثير اللعبة على الجوانب التي تشغلها لدى الطفل، ويمكن تحديد تأثير اللعب في تنمية الشخصيّة في الآتي:
- تأثير اللعب على الجانب الاجتماعيّ:
1- يساهم في تطوير مهارة التواصل اللغويّ والتواصل الجسميّ مع الآخرين.
2- يساعد على الانضباط والالتزام بالنظام، فالألعاب لها قواعد وقوانين وأنظمة.
3- يُشعر الفرد بالانتماء للجماعة، ويدفعه للعمل من أجل فوزها.
4- يساهم في التخفيف من الفرديّة والأنانيّة لصالح العمل الجماعيّ.
5- يساعد على اكتساب القيم كالتسامح، والإيثار، والتعاون.
- تأثير اللعب على الجانب الانفعاليّ:
1- يساعد الفرد على إعادة توازنه النفسيّ، وبناء ثقته بنفسه.
2- يساعد في التخفيف من التوتّر، وفي تفريغ الشحنات الانفعاليّة السلبيّة.
3- يساعد الفرد على تقبّل الخسارة بروحٍ رياضيّةٍ، والتواضع عند الفوز.
4- يفتح مجالًا واسعًا للتّعبير عن الدوافع، والاتجاهات، والمشاعر، والاحباطات.
5- يُعتبر وسيلةً فعّالةً للترفيه والترويح عن النفس.
- تأثير اللعب على الجانب العقليّ:
1- يغذّي قوّة الإبداع عند الفرد، وينمّي الجانب الخياليّ لديه.
2- ينمّي لدى الفرد حبّ الاكتشاف، وذلك من خلال الألعاب التي تعتمد على الرسم، واكتشاف الفوارق، والحزازير....، الخ.
3- ينمّي لدى الفرد حاسّة النظر واللمس، كالتعرّف على الأشكال والأحجام المختلفة.
4- ينمّي لدى الفرد أساليب التفكير، كالاستكشاف، والملاحظة، والتحليل، من خلال ألعاب الذاكرة.
5- يزيد التركيز والدقّة عند الفرد، من خلال الألعاب التي ترتكز على تسمية الأشياء وتصنيفها.
أمانة برامج المدربين
1643قراءة
2019-09-30 11:28:52