1 رجب: ولادة الإمام الباقر (ع).

في هذه المناسبة الكريمة، يمكن لقائد/ة الجوالة/الدليلات، إجراء مسابقة تنافسية بين الجوالة/ الدليلات، وهذه المسابقة تحقّق جزء من الغرض رقم 15 في سجل الجوال/ الدليلة. وهو: يذكر دور الإمامين الباقر والصادق (ع) في نشر فكر أهل البيت (ع). كما يمكن إجراء مسابقة لاحقاً في مناسبة ولادة الإمام الصادق (ع) ليتحقق الغرض بشكل كامل. هذه المسابقة موجودة في كتاب "سفينة النجاة" من سلسلة منهاج درب السعادة الصادر عن كشافة الإمام المهدي (عج).

الإمام محمد الباقر (ع)

1. لماذا لقب الإمام محمد بن علي (ع) بالباقر؟
أ‌. نسبة إلى المنطقة التي سكن فيها.
ب‌. لأنّه بقر العلم أي أظهره. (الاجابة الصحيحة)
ت‌. الإجابتان صحيحتان.
تعقيب: عن جابر الأنصاري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: "إِنّك ستُدركُ رجلًا من أهلِ بيتي اسمُهُ اسمي وشمايلُهُ شمايلي يبقرُ العلمَ بقرًا".

2. أسّس الإمام محمد الباقر(ع):
أ‌. جامعة علمية. (الاجابة الصحيحة)
ب‌. خان للمسافرين.
ت‌. مسجدًا في المدينة المنورة.
تعقيب: عمل الإمام محمد الباقر(ع) على تأسيس هذه الجامعة لمواجهة الإنحراف الخطير في الفكر الإسلامي فكان يلتقي طلاب المعرفة والعلماء وأصحاب الديانات الأخرى، فيعلّم ويوجّه ويحاور ويفتي، وكان الناس يأتونه من كل أقطار العالم الإسلامي ينهلون من علمه ومعرفته.

3. شملت علوم الإمام محمد الباقر(ع):
أ‌. الفقه والأخلاق والفلسفة.
ب‌. الرياضيات والكيمياء والطبيعيات.
ت‌. جميع أبواب المعرفة. (الاجابة الصحيحة)

4. قال الشيخ المفيد: "لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين (ع) من علم الدين وآثار السنّة، وعلم القرآن والسيرة، وفنون الآداب، ما ظهر عن:
أ‌. أبي جعفر الباقر (عليه السلام). (الاجابة الصحيحة)
ب‌. أبي عبد الله الصادق (ع).
ت‌. أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع).

5. يعود سند أغلب الروايات عند الشيعة إلى الإمامين:
أ‌. الجواد والهادي (ع).
ب‌. الباقر والصادق (ع). (الاجابة الصحيحة)
ت‌. الكاظم والرضا (ع).

6. كان عدد طلّاب الإمام محمد الباقر(ع) الذين أخذوا من علمه يقدّرون:
أ‌. بالآلاف. (الاجابة الصحيحة)
ب‌. بالعشرات.
ت‌. بالمئات.
تعقيب: وقد حضر هؤلاء من مختلف أقطار العالم الاسلامي إلى المدينة المنورة.

7. كان السبب الرئيس في تمكّن الإمام محمد الباقر (ع) من نشر علومه:
أ‌. إنشغال الأمويين بالترف وصراعهم على السلطة.
ب‌. إنشغال الأمويين بإخماد الثورات التي قامت بوجههم، وبالمؤامرات التي كانت تُحاك ضدهم.
ت‌. الإجابتان صحيحتان. (الاجابة الصحيحة)

8. شهد عهد الإمام محمد الباقر(ع):
أ‌. اتساع رقعة الفتوحات الإسلامية وما رافق ذلك من دخول بعض الأفكار المنحرفة إلى المجتمع الإسلامي.
ب‌. دسّ بعض اليهود الذين اعتنقوا الاسلام ظاهرًا الأحاديث الكاذبة عن رسول الله (ص).
ث‌. الإجابتان صحيحتان. (الاجابة الصحيحة)
تعقيب: وقد حارب الإمام محمد الباقر (ع) هذه الأفكار المنحرفة والأحاديث الكاذبة التي انساق وراءها بعض السذّج والمغفّلين.

9. بلغ عدد مؤلفات المتخرّجين من جامعة أهل البيت (ع) التي أسسها الإمام الباقر (ع) ومن بعده الإمام الصادق (ع):
أ‌. 6000 كتابٍ. (الاجابة الصحيحة)
ب‌. 600 كتابٍ.
ت‌. 60 كتابًا.
تعقيب: وقد أُخذ من محتويات هذه الكتب كتب الأحاديث الأربعة الأساسيّة لدى الشيعة وهي: "الكافي، من لا يحضره الفقيه، التهذيب، الاستبصار".

10. كان الإمام محمد الباقر (ع) يقدّم دروسه:
أ‌. في داره.
ب‌. في مسجد النبي (ص) في المدينة المنورة. (الاجابة الصحيحة)
ت‌. في مسجد الكوفة.

11. كانت فترة إمامة الإمام الباقر (ع) أكثر الفترات التي:
أ‌. ظَهَر فيها علم أهل البيت (ع). (الاجابة الصحيحة)
ب‌. ظُلِم فيها أنصار أهل البيت (ع).
ت‌. ظُلِم فيها بنو هاشم.

12. كان الإمام الباقر (ع) يأمر أصحابه ومن لا يجيد القراءة بـ:
أ‌. الحضور إلى المسجد.
ب‌. بصلاة الليل.
ت‌. بكثرة ذكر الله تعالى. (الاجابة الصحيحة)
تعقيب: يقول الإمام الصادق (ع): "كان يجمعُنا (أي الامام الباقر عليه السلام) فيأمرنا بالذِّكر حتى تطلعَ الشمسُ، ويأمرُ بالقرآن من كان يقرأُ منا، ومن كان لا يقرأُ منّا أمَرَهُ بالذّكر".

13. إِستُشهد الإمام الباقر (ع) مسمومًا على يد الحاكم:

أ‌. هشام بن عبد الملك. (الاجابة الصحيحة)
ب‌. الوليد بن عبد الله.
ت‌. يزيد بن عبد الملك.
تعقيب: وحصل ذلك في السابع من ذي الحجة سنة 114 هـ.

14. من أبرز تلامذة الإمام الباقر (ع):
أ‌. زرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم الثقفي.
ب‌. أبان بن تغلب، وأبو حمزة الثمالي.
ت‌. الإجابتان صحيحتان. (الاجابة الصحيحة)

15. ما هو الأمر الذي نصح الإمام الباقر (ع) به الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان:
أ‌. ضرب نقود إسلامية للإستغناء عن النقود الرومية. (الاجابة الصحيحة)
ب‌. مهاجمة الروم.
ت‌. مهاجمة الفرس.
تعقيب: كانت نقود الروم هي المتداولة بين المسلمين، وبالتالي كان العصب الإقتصادي للدولة الإسلامية بيدهم نتيجةً لإمساكهم بالنقد، وكان الروم يضغطون على الخلافة من خلال التهديد برسم صور وكتابة كلمات على النقود تمسّ بالإسلام، فأشار الإمام (ع) على عبد الملك بإصدار نقود اسلامية للتخلّص من تهديد الروم، وكانت هذه أول مرّة تُصدِر فيها الدولة الاسلامية النقود.