فقرات النشاط:

1. الافتتاح: (5 د)

يفتتح النشاط بتلاوة قرآنيّة وحديث مهدوي.

2. مقدِّمة: (5 د)

• الطريقة:

- يطرح القائد مجموعة من الأسئلة على المشاركين، بناءً على ما تمّ ذكره في المقدّمة.

- أو يقوم القائد بوضع المعلومات (مكتوبة على أوراق صغيرة) في وعاء أو صندوق، ويطلب كل مشارك اختيار ورقة وقراءة ما فيها.

• المادّة العميّة:

ولد الإمام علي الرضا (عليه السلام) في المدينة المنورة، هو الإمام الثامن من أئمّة أهل البيت (عليهم السلام). نشأ في ظلّ والده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وتلقّى على يديه معارفه وعلومه وأخلاقه وأدبه الذي ورثه عن آبائه.

ولده الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، وقد ورث الإمامة من والده الرضا (عليه السلام) وله من العمر 7 سنوات.
استشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، بعد دسّ السمّ له في طعامه من قِبَل الخليفة "المأمون العبّاسي"، ودُفِن (عليه السلام) في مدين "طوس"، في إيران، أو ما يُعرَف اليوم بمدينة "مشهد".

3. قصّة الإمام الرضا (عليه السلام) والغزال: (15 د)

• الطريقة:

- يسرد القائد القصّة للمشاركين بطريقةٍ مشوِّقة وأسلوبٍ جاذب.

- يطرح بعض الأسئلة خلال سرده للقصّة، لتشويق المشاركين، وحثّهم على التركيز والمتابعة.

- يُفضَّل أن يرتدي لباس الحكواتي، أو يعرض بعض الصور (مُرفقة بالنشاط).

• المادّة العلميّة:

رُوي أنّه جاء رجل من أجل الصید، ومنذ البدایة صوّب علی "وادي الغزلان" لیصطاد غزالاً.

ابتسم ابتسامة ماكرةً وحدَّق بعیدًا، أعدّ شبکة الصید، ووضع حبلاً غلیظًا بجانبه من أجل أن یقیِّد یدي ورجلي الغزال وجلس فی مکمنه.

کانت الشمس فوق رأسه تمامًا، مسح بیده عرق جبهته ونظر ثانیةً إلی وادی الغزلان. في هذه اللحظة رکض غزالٌ من بین الشجیرات، رفَّ الرجل برموشه عدّة مرّات، ثمّ انطلق من مکانه مسرعًا خلف الغزال.

کانت قافلة الإمام تتحرك ببطء، کانت قد وصلت لوادي الغزلان عندما انتبه الإمام الرضا (عليه السلام) لشبکة الصیّاد، وبعد ذلك بقلیل شاهد الغزال مقیَّدًا یحاول الخلاص. في البدایة نظر الإمام إلی عیون الغزال الذی کان یتأوَّه بصوتٍ ضعیف، ثمّ التفت إلی الرجل وقال: "لماذا اصطدت هذا الغزال؟ إذا قام أحدٌ بأسرك أفلن یحزن أولادك الذین یجلسون بانتظارك؟". تذکَّر الرجل المشقّة والجهد اللذين بذلهما لاصطیاد الغزال، ثمّ قال: "أرید أن أبیع هذا الغزال". نظر الإمام مرّةً ثانیةً إلی عیون الغزال الملیئة بالترجّي وقال: "أطلق الغزال لوجه الله"، لم یجب الصیاد، فقال الإمام (عليه السلام) بصوتٍ هادیء: "الآن، وبما أنك لا ترید إطلاق الغزالة فدعها تذهب لأولادها لترضعهم ثم تعود إلیك". فأدار الصیّاد رأسه متعجِّبًا وقال: تعود؟ هل هذا ممکن! کیف لهذا الحیوان الذی لا یعقل أن یعود!"، فتبسَّم الإمام وقال: أطلقه، أنا أضمن هذا الغزال، وسأبقی عندك حتّی یحین موعد عودته. قال الرجل وهو یفكّ وثاق الغزال: "إذا لم یرجع الغزال فسآخذ ثمنه منك"، وقهقه متخیّلاً کیسًا ملیئًا بالذهب.

مضت ساعاتٌ علی ذهاب الغزال، تململ الصیّاد قائلاً: "أنا واثقٌ أنّه لن یعود". فأشار الإمام الرضا (عليه السلام) إلی خلف رأسه، أدار الرجل رأسه ورأی الغزالة عائدةً مع أولادها ووقفت بخشوعٍ أمامه.لم یستطع النظر فی عیون الإمام، کانت رجلاه ترتجفان، جلس علی رکبتیه وقال: "یاضامن الغزال، من أنا حتّی أقوم بأسر هذا الغزال!".

4. ألوِّن: (20 د)

• الطريقة:

- يوزِّع القائد على المشاركين النماذج الواردة في النشاط، ويطلب منهم تلوينها بالطريقة التي يفضّلونها.

الاختتام:
يختتم النشاط بدعاء الحجّة (عجَّل الله فرجه).