12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المناسبات الإسلامية >> الزهراء النموذج الأكمل

أقوال الإمام القائد السيد علي الخامنئي (دام ظله) حول السيدة الزهراء (عليها السلام) والمرأة والحجاب
  • فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) كلمة الله الزاخرة بالمضامين وهي كالبحر اللجّي العميق.

  • محبة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) بين كوكبة النور هذه، هي والحق يقال موضع لإبداء الفنون والأذواق ودقائق الطباع والمواهب.

  • إنّ من الواضح أنّ المرأة تمثّل النصف الحلو الجميل من الخليقة. هذا الجمال لا ينفك بطبيعته عن شيء من الاستتار والحياء، وهي ميزة هذا الجزء الجميل واللطيف من الوجود الإنساني.

  • يجب علينا التمحيص في حياة فاطمة الزهراء. وجعل تلك الحياة نموذجًا وقدوةً بكلّ معنى الكلمة، من خلال نظرة جديدة إليها.

  • إنّ المقامات المعنويّة لفاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هي بين المقامات المعنويّة الأسمى لعددٍ محدودٍ من البشر، إنّها معصومة.

  • إمرأة شابّة لديها هذه المرتبة المعنويّة العالية التي تضعها في الصف الأوّل بين الأولياء والأنبياء؛ بحيث سمّاها سيد الرسل الإلهيّون "سيّدة نساء العالمين".

  • قضيّة المرأة في العالم اليوم ــ ومنها بلادناــ هي من القضايا التي لا تزال، ــ ومن جهاتٍ متعدّدة ــ تستحقّ المتابعة والتأمّل.

  • إنّ مسألة المرأة لا يمكن فصلها ولا تفكيكها عن مسألة الأسرة.

  • إنّ التصدّي لمسألة الأسرة وخاصّة مسألة سلامة وأمن وهدوء وتكريم المرأة في جوّ الأسرة هو من المسائل الأساسيّة.

  • إن لم تتمتّع المرأة بهدوءٍ نفسيّ ومعنويّ، لا يمكنها أن توفّر هذا الهدوء للأسرة.

  • وإنّ المرأة التي تتعرّض للإهانة والتحقير وتتعرّض لضغوط العمل لا يمكنها أن تكون ربّة منزل ومدير للأسرة.

  • مسألة عمل النساء ليست من المسائل الأساسيّة، وبالتأكيد نحن لا نخالف عمل المرأة؛ أنا العبد لله لا أعارض عمل النساء ولا إدارتهنّ؛ طالما لم تتعارض وتتنافَ مع تلك المسائل الأصليّة.

  • علينا أن لا نعتبر أنّ عدم قيام المرأة بجميع المهن التي يقوم بها الرجل عيبًا أو نقصًا. كلّا، الأمر السيّئ هو الذي لا يتناسب مع الطبيعة الإلهيّة هذا مجمل الكلام.

  • نحن لا نعاني نقصًا أبدًا في تعداد السيّدات المتعلّمات والمثّقفات وذوات الفكر النيّر والاستعداد وذوات البيان الحسن والقلم المعبّر والحسّ المبادر.

  • الحجاب مدعاة لرفعة شخصية المرأة وحريتها، خلافاً للدعايات البلهاء والسطحية للماديين، ليس الحجاب مدعاة لأسر المرأة.

  • المرأة بتركها حجابها وبتعرية الشيء الذي أراد الله تعالى والطبيعة أن تستره، إنمّا تصغر نفسها وتحطّ من قدرها وتهين نفسها.

  • الحجاب وقار ورصانة وقيمة للمرأة، إنّه رجحان كفة سمعتها واحترامها... يجب تقديم الشكر للإسلام لقضيّة الحجاب هذه، فهذا من النعم الإلهية.

  • إنّ مسألة الحجاب مسألة مهمة جداً، وأنا أعتبرها في غاية الأهمية، وتبرز هذه الأهمية في مواقع كثيرة، ومنها المحيط العائلي والعلاقة الأسرية.

  • إنّ تشبّه المرأة بالرجل لا يُعتبر قيمة على الإطلاق، كما أنّ تشبّه الرجل بالمرأة أيضاً لا يعدّ هو الآخر قيمة تُذكر.

 


مهدي
5144قراءة
2017-03-14 17:09:05

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا