كيف نحلّ مشكلة الأفراد الذين يكرهون المدرسة؟ 2
3 - اختيار أوقات اليوم التي يحب طفلكم :
- في المدرسة : العمل مع الآباء لفهم إن كانت هناك أوقات تشكل صعوبة للمتعلم ، إليكم المثال أسفله.
- في البيت : اسألوا طفلكم إن كان يقلق من فترة معينة من اليوم، فقد حدث لإحدى الأمهات أن اكتشفت أن فترة ما بعد الظهيرة تشكل صعوبة لابنها البالغ من العمر 7 سنوات، وهنا ربطت الاتصال مع معلميه ليتفقوا على حل مفاده أن تقوم الأم يوميا بالاتصال بابنها مباشرة بعد فترة الغذاء و تكلمه لفترة من الوقت، دامت هذه التجربة 4 أشهر لكنها نجحت في النهاية .
4 - الحرص على السلامة و تقييم الوضع الاجتماعي :
قد يحدث أحيانا و يخبرنا المتعلمون أنهم يكرهون المدرسة بسبب تعرضهم للتنمر. في هذه الحالة يجب على المدرسين و أولياء الأمور على حد سواء العمل جماعة لتحديد درجة خطورة الوضع وهذا ما جعل العديد من الدول تضع قوانين صارمة للحد من هذه الظواهر التي تؤثر على السير العادي للتعلم من تنمر و بلطجة و وفوضى و غير ذلك من السلوكات السيئة .
وقد يحدث أيضا و يكره الأطفال المدرسة إن كان لديهم عدد قليل من الأصدقاء أو بدون صلات اجتماعية أصلا ، في هذه الحالة يبقى تدخل المدرسة و الأسرة ضروريا، حيث توفر المدرسة أخصائيا اجتماعيا يتولى تقييم الوضع و السهر على و ضع الحلول و تجريبها. بينما يبقى دور الوالدين مركزا على تسجيل أبنائهم في برامج ما بعد المدرسة كالنوادي و الألعاب ...وهو شيء يعتبر رائعا لكسب الأصدقاء و توثيق صلة الطفل بالمدرسة.
أن ننقل طفلا من حالة كره المدرسة إلى حالة السعادة و الفرح عند الذهاب إليها، هي مسؤولية مشتركة بين البيت و المدرسة، لن تتحقق إلا بالتعاون و ثقة كل طرف في الآخر .
أمانة برامج الإختصاصات
1121قراءة
2016-01-02 14:54:50
دليلة |