العوامل السلبية والإيجابية لتعلّم الأقران

العوامل الإيجابية :

1- جنس القرين: كلّما كان الأقران من نفس الجنس فإنّ هذا قد ييسّر عملية التدريب.

2- المستوى الاجتماعي: تعلّم الأقران يكون أفضل إذا كان الأقران من نفس المستوى الاجتماعي والثقافي.

3- عمر القرين: كلما زاد عمر القرين المدرّب عن عمر القرين المتدرّب، أدّى ذلك إلى تحسين التدرّب بحيث لا يكون هذا الفرق كبيراً جداً (يزيد عن 3 سنوات).

4- مدة التدريب: كلّما تكررت جلسات تدريب الأقران كلّما زادت إمكانيّة تحقيق أهداف التدريب.

5- طول الجلسة الواحدة: يتفاوت وفقاً لطبيعة المادة التدريبيّة وعمر الأقران.

6- عدد الأفراد: التدرّب المزدوج في بعض المواد كالمعارف تكون أكثر فعالية من التدريب في مجموعات صغيرة. أما في المهارات فالتعلم بطريقة المجموعات الصغيرة أفضل من التدريب المزدوج.

7- توافق الأقران: كلما ازداد التوافق الشخصي في الميول والاتجاهات والقيم والآمال والخصائص بين الأقران، كلما زادت فرص الاستفادة التربوية من تفاعلهم معاً.

8- تدريب القرين المدرّب: تدريب الأقران المدرّبين يحسّن من فعاليّتهم في تدريب أقرانهم.

9- المتابعة والإشراف: حيث للمدرب القرين القدرة على متابعة المتدرب القرين خلال عمليّة التّدريب.

10- التنظيم: من حيث المواد التدريبية وتنظيم الوقت والجهد.

العوامل السلبية:

1. بعض الأفراد ليس لديها المهارات التعاونية الملائمة للعمل بشكل فعّال، وليس لديها الخبرة فى عملية التدريب، فالأفراد يختلفون في القدرات والمستويات وبالتالي في المتابعة والتقييم.

2. بعض الأفراد ليس لديهم القدرة على وضع العلاقة بين عملية تدريب الأقران ودورهم كمدربين.

3. صعوبة تقييم الأفراد لبعضهم البعض، لأنّ الأقران قد يقيّمون بعضهم بأعلى الدرجات حتى لا يستهان بهم فى العملية التعليمية.

4. ضعف المناهج المتاحة والمساعدة على إعتماد إستراتيجية التّدريب من خلال الأقران.

5. يميل أسلوب تدريب الأقران إلى الترّكيز على تعزيز النّوعيّة بدلاً من تغيير السّلوك.

6. صعوبة إمتلاك الأقران لحسن الإصغاء للآخرين.

7. عدم قدرة القرين المدرّب على إعطاء المادة التدريبية حقّها لجهة عدم توفر معلومات كافية لديه.

8. إستخفاف المدرب القرين بالأفراد والتعامل معهم بتعالٍ.