هاجس الألعاب الاكترونية !

دور القائد في تفادي الآثار السلبيّة للألعاب الإلكترونيّة على الأفراد

"إنّ قلوب وأذهان وأفكار وإرادة الشّعب مستهدفة من وراء هجمة الحرب النّاعمة المعادية... العدوّ يستفيد في حربه النّاعمة من مختلف وسائل الإعلام والاتصال والمواقع الثّقافيّة لبث الشّائعات والأكاذيب والاستفادة من بعض الذّرائع... الأولويّة الرئيسيّة اليوم هي مواجهة الحرب النّاعمة". الإمام القائد الخامنئي دام ظلّه

الألعاب الإلكترونيّة هي وسيلة ترفيهيّة وفنيّة موجّهة خاصّة تتفق مع باقي الوسائل السمعيّة والبصريّة بأنّ المستخدم يتفاعل معها بشكل ذهني ونفسي، و تتميّز عن هذه الوسائل بأنّ المستخدم يتفاعل معها أيضاً، و اللّعبة الإلكترونيّة في ظاهرها وسيلة تسلية لكنّها كأي وسيلة إعلاميّة أخرى تحمل بين طيّاتها ثقافة مصمّميها و أفكارهم و معتقداتهم...

إليكم هذه الحالة من واقعنا الحالي ..
من ضمن الخطة الفصليّة لقائد فريق الأشبال في فوج الإمام الباقر (ع)، القيام بزيارة لأفراده الذين لم يحضروا النّشاط الأسبوعي لفترة طويلة، وبدأ القائد بزيارة هؤلاء الأفراد حتى زار الكشفي علي، وعند سؤال والدته عن سبب عدم حضوره للأنشطة الكشفيّة، أخبرته أنّ علي يمضي أغلب وقته في لعب "البلاي ستايشن"، حتى بدأ يظهر عليه بعض الآثار السّلبيّة كالعنف، والتّوتر، والعزلة وبعض المشاكل الصّحية وتراجع في مستواه الدّراسي. وطلبت منه الوالدة مساعدتها في تفادي الآثار السّلبيّة التي يسبّبها بقاء علي مطوّلاً أمام التّلفاز.
هنا بدأ القائد بدوره بالسّعي الجادّ والدّؤوب للبحث عن كيفيّة تفادي الآثار السلبيّة التي ظهرت على الكشفي علي...

إليك أيها القائد بعض الأنشطة التوجيهية الإرشادية للأفراد في تفادي الأثار السّلبيّة للألعاب الإلكترونيّة مثل:
- ورش تبيِّن المضار المترتبة على ذلك والفوائد التي يمكن تحصيلها من هذه الألعاب.
- عرض بعض التقارير والأفلام العلمية والتوجيهية حول هذا الموضوع.
- التعريف بالألعاب الإلكترونية التربوية والمفيدة والعمل على توفيرها بين أيديهم.
- إقامة بعض الأنشطة التعبيرية (الرسم والتلوين، جمع صور، المسرح، لوحة حائط، الإلقاء...) للتعبير عن مضار هذه الألعاب.
- تعزيز أنشطة الخلاء والألعاب الجسدية والرياضية والمهارية والفنية.
- تعزيز الأنشطة التفاعلية بين الأفراد أنفسهم وفيما بينهم، لتعزيز العلاقات والصداقات الاجتماعية.