مفاتيح وإشارات لمجلس ناجح

عزيزي القائد.. عزيزتي القائدة .. يأتي شهر محرم الحرام وتأتي معه التحضيرات لإحياء المجالس العاشورائية للناشئة، فكان لا بدّ لنا من وقفة لإضاءة بعض الإشارات التي عليكم الإلتفات إليها لأنّها تلعب دوراً هاماً في إنجاح مجالسكم العاشورائية وإليكم بعضاً منها:

- إشراك الأفراد سواء الكشفين أو غير الكشفيين هو حافز لحضورهم اليومي.

- علامة الشرود أو الحركة الزائدة هو دليل لعدم إندماج الفرد مع برنامج الإحياء.

- التعاطي السلبي مع الأفراد يساهم في تسربهم وعدم مشاركتهم في الإحياء العاشورائي.

- لدى الجوالة والدليلات أفكار إبداعية وروحية عمل لا تتهاون بهما.

- بعد الجو الروحي عن الإحياء العاشورائي يؤثر سلباً على القيمة المعنوية والتربوية التي تحملها لنا عاشوراء.

- الصرخات واللطميات هي من أكثر ما يمكن أن تستثمر به الفراغ بين فقرات البرنامج العاشورائي.

- أنشطة تجسيد الواقع الكربلائي هي من أكثر الأنشطة المحببة لدى الأفراد كالبانوراما العاشورائية .

- تجاوب الأفراد مع النشاط العاشورائي دليل على برنامج مميز يلبي احتياجاتهم ويحقق الأهداف.

- الحوافز المادية والمعنوية تساهم في استقطاب الأفراد للأنشطة العاشورائية.

وأخيراً نأمل من الباري أن يتقبل أعمالنا في إيصال مفاهيم هذه الملحمة التاريخية لقلوب الناشئة، التي سُطرت حتى يومنا هذا طالبين بثأر إمامنا المظلوم في دولة القائم الحجة (عج) بإذنه تعالى.