تشجيع المتدرِّبين على الجدّ لإنجاز الأنشطة التطبيقيَّة.

إن شدّ انتباه المتدرِّبين وجعلهم ينخرطون بنشاط تطبيقي، والحفاظ على استمرارية اهتمامهم بتنفيذ النشاط من المهام الصعبة التي تواجه المدرِّب المشرف، ويستطيع المدرِّب مواجهة هذه الصعوبة عن طريق إثارة دافعيَّة المتدرِّبين عبر:

‌أ- إظهار النقص في تعلُّم المتدرِّب:

تقوم هذه الاستراتيجية بجعل المتدرِّبين يدركون أنّه يوجد نقصٌ في معرفتهم، وفي مهارتهم، وأنّ هذا النقص يستدعي توليد الرغبة بتعلُّم المزيد عن الموضوع.

‌ب- المكافأة:

الإعلان عن مكافأة ما قبل البدء بتنفيذ الأنشطة التطبيقيَّة، يساهم في تحفيز المتدرِّبين للمشاركة الفعَّالة في تنفيذ النشاط.
‌ج- فائدة الموضوع: بالإمكان أن يبيّن المدرِّب فائدة الموضوع عن طريق عرض تطبيق عملي للمتدرِّبين بشرط أن يتلمَّس المتدرِّبون تلك الفائدة.

‌د- إظهار الثقة:

الثقة بالمتدرِّبين وإعلامهم أنّك تثق بهم وبقدراتهم، وأنَّ الأنشطة التي سيقدِّموها ستكون جدًّا مفيدة، ومهمَّة وعلى درجة عالية من الكفاءة هذا يساهم في جعلهم يندفعون للعمل الدؤوب، لأنَّك رسمت لهم صورةً مشرقةً، ولا يحبّون أن تسقط هذه الصورة.

‌ه- خلق التحديات:

عندما يُعْطي المدرِّب سؤالَ تحدٍّ لمتدرِّبيه فإنّهم يتحمّسون للموضوع، لذا يجب أن يكون عرض النشاط أشبه شيء بتحدٍّ عليه بلوغه.

‌و- التسابق:

تشجيع المنافسة بين المتدرِّبين.

‌ز- حبُّ الاطلاع:

تقديم بشكل يثير الفضول العلمي وحبّ الاستطلاع لدى المتدرِّبين.