مشكلات وعوائق تنفيذ الأنشطة التطبيقيَّة في الدورة:

إن المتأمّل لواقع تنفيذ الأنشطة في الدورات التدريبيَّة، عادة يجدها تنفّذ بصورة شكليّة روتينيّة بعيدة عن الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، حيث أنّ الوقت الذي يخصّص لمزاولة الأنشطة في الدورات لا تستفاد منه الاستفادة الفعلية.

وهذا يرجع بسبب وجود العديد من الصعوبات، والمعوّقات وهنا يقع على جميع القائمين بالعمليّة التدريبيَّة عبء كبير يتمثّل في السعي الجاد، والعمل المثمر لتذليل هذه الصعوبات، والتغلّب عليها حتى تحقّق الأنشطة التطبيقيَّة أهدافها المنشودة في بناء الشخصيّة المتكاملة للمتدرِّب:

أ‌- العوائق المرتبطة بقيادة الدورة:

- عدم تعاون بعض قيادة الدورات التدريبيَّة.
-
- وجود فهم خاطئ للأنشطة التطبيقيَّة باعتبارها عملاً منْفصلاً عن المنهج التدريبي.
-
- اهتمام بعض قيادة الدورات بالجانب المعرفي وإهمال ما سواه.
-
- إهمال إنتاج المتدرِّبين وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها.
-
ب‌- العوائق المرتبطة بالمدرِّب المشرف على النشاط التطبيقي:

- عدم إيمان المدرِّب بأهميَّة النشاط التطبيقي، وعدم اقتناعه بجدواه كوسيلة تدريبيّة.
-
- عدم التأهيل الكافي للمدرِّب، وعدم توفّر الخبرات اللازمة لتنفيذ الأنشطة التطبيقيَّة.
-
- تركيز المدرِّب على الجانب المعرفي دون سواه.
- عدم إشراك المتدرِّب في التعريف بالنشاط الذي قام بتنفيذه.

ت‌- العوائق المرتبطة بالمتدرِّبين:

- عدم معرفة كثير من المتدرِّبين لأهداف النشاط التطبيقي.
-
- عدم اقتناع بعض المتدرِّبين بجدواه، وينظرون إليه على أنّه عبء عليهم.
-
- عزوف كثير من المتدرِّبين عن المشاركة في النشاط التطبيقي أو عدم مشاركتهم فيه مشاركة فاعلة.
-
- عدم توفّر الحوافز التشجيعيّة للمتدرِّبين.
-
- تأثير بعض المتدرِّبين ذوي الشخصيّة القويّة على بقيّة زملائهم المتدرِّبين.

ث‌- عوائق النشاط المرتبطة بالإمكانات المادية والزمنية:

- عدم توفّر أماكن خاصّة يمارس فيها المتدرِّبون نشاطهم.

- عدم توفّر الأدوات والآلات اللازمة للقيام بالأنشطة الفنية مثل أدوات الرسم والمسرح.

- عدم توفر الوقت الكافي لممارسة الأنشطة المختلفة أثناء الدورة، ومشاركة المتدرِّبين بتنفيذ النشاط أثناء اليوم التدريبي دون تخصيص أوقات معينة، أو تخصيص وقت غير كاف للنشاط.
-
- عدم وجود دليل بالأنشطة يمكن أن تسترشد به قيادة الدورة عند تنفيذها للنشاط.