اختتام الجلسة التدريبيَّة

لا تقلّ الخاتمة أهميّة عن المقدمة، فالخاتمة من أكثر النقاط استراتيجية، وغالبًا ما تعلق كلمات الخاتمة في الأذهان، فبماذا نختم ؟؟

نختم بــ

أ‌- قصة

بقصّه .. بعبارات مصاغة باتقان يمتزج فيها جمال الألفاظ بقوة الايحاء والتعبير ويكون مرتبطًا بالجلسة التدريبيَّة أو بالذروة ؟؟ وهذه الأخيره تحتاج إلى احتراف.

ب‌- نهاية مفاجئة

من الأمور التي نتذكرها هي الأمور التي تفاجئنا فيمكن للمدرِّب ليترك أثر التدريب راسخا أن ينهي الجلسة التدريبيَّة بنتيجة يناقض فيها كل ما قدمه خلال الجلسة ويتبنى رأيًا مخالفًا، أو يطرح إشكالا على ما قدّمه يتركه للمتدرِّبين للبحث والتعمّق في الموضوع.

ت‌- اختبار المتدرِّبين

إطرح سؤالاً مباشرًا، كإختبار شفهي أو كتابي لما تمّ تناوله خلال الجلسة التدريبيَّة، أو أطلب من كل متدرِّب أن يكتب كيف سيستفيد من هذه المعلومات والخبرات التي تلقاها بعد عودته واعرضها على لوحة كبيرة ليطّلع عليها الجميع.

ث‌- إقتباس

يمكن الاختتام باقتباس لأحد العلماء الكبار يؤيّد فيه ما تمّ طرحه خلال الجلسة.

ج‌- نهاية متفائلة

مثال:
ما تمّ تعلّمه هو مفتاح للأبواب كثيرة من العلم والمعرفة أنا كلي ثقة أنهم ستستفيدون من هذا المفتاح للسعي والبحث والاستزادة حول هذا الموضوع، وأنا مطمئن أنّكم ستحاولون تغيير الواقع حيث أنتم حيث تعلتم وستترقَون إلى الأمام أكثر فأكثر.

ح‌- توجيه الثناء.

يمكن للمدرِّب أن يختم الجلسة بشكر المتدرِّبين على حسن إنصاتهم وعلى جهودهم وتفاعلهم معه أثناء تقديم الجلسة التدريبيَّة.