عرض الموضوع
أ‌- العرض:

هو الركن الأساسي، بدونه يسقط الموضوع، لا يمكن الاستغناء عنه أو التقليل منه، هو العامود الفقري
للعمل الخطابي و هو مقياس للنجاح أو الفشل، في العرض يصل قائد التدريب إلى عمق مواجهة المتدربين بالحقيقة،
فموضوعه يجب أن يحافظ على وحدته، وترابط حلقاته المنطلقة من مركز واحد، والمتشعبة لتنتهي إلى هدف واحد.

في العرض قد يضطر إلى مناقشة آرائهم وتفنيدها أو وهذا يؤدي إلى معارضة وتململ لدى المتدربين

هو العمدة في الخطاب وأساسه وركيزته. ويشترط فيه أمران أيضاً :

الأول : ان يقسم الأفكار التي يريد عرضها تقسيماً سليماً شاملاً لجميع ما يحتوي عليه المقسم من جزئيات يلزم طرحها .
ولا بد ان يعرض الأقسام بشكل واضح وسهل خال من التعقيد .

الثاني : أنْ تكون الأفكار التي يراد طرحها مرتبة، ومترابطة ببعضها البعض كي يسهل على السامع الإنتقال من أولها إلى ثانيها وهكذا إلى الوصول إلى الغاية المنشودة.

وهذا الأمر له فائدتان: الأولى أنّه يسهّل على السامع تصورها واستيعابها جميعًا والثانية أنّه يسهّل على قائد التدريب حفظها وإلقاؤها.

مواصفات العرض.

- يتألف العرض من أفكار مترابطة متسلسلة، يمهد واحدها للآخر.

- يتميّز العرض بوضوح الأسلوب، البساطة، دقة العبارة، مراعاة مقتضى الزمان و المكان و الحالة و المقام.

- لا بدّ من الإثبات بتعزيز قضية قائد التدريب بالأدلة و البراهين و الإحصاءات و الأرقام (التدليل)، او بتخطئة حجج الخصم و إبطالها (التفنيد).