الشمولية والمشاركة

الشمولية:

ينبغي أن تكون عملية التقييم شاملة بشكل تفصيلي حتى أدقّ الأمور،

إذ أن عدم الالتزام بهذا المبدأ قد يخفى أمورًا أو عدم كفاءة في التقييم.

فوجود نظرة شمولية عند التقويم يزوّد متّخذي القرار بآراء علميّة حول كفاءة وفاعلية برامجهم،

وتكشف مواقع الخلل، لتحسينها في المراحل كافّة من البرنامج،

فتقويم المخرجات دون المدخلات قد لا يتيح الفرصة لمعرفة كيفية تطوير ذلك البرنامج في حال الرغبة في تطبيقه مرة أخرى.

كذلك فإنّ الالتزام بهذا المبدأ يمكِّن الجهات المعنية من مراقبة الأداء التدريبي تفصيلياً عند مناقشة التقييم الختامي.

المشاركة:

يعني هذا المبدأ أن لا تقتصر المشاركة في التقييم على فئة دون الأخرى،

كأن يُكتفى بآراء المدرِّبين فقط، أو المتدرِّبين، أو إدارة التدريب إنّما يجب أن يتمكّن أكبر قدر من المعنيين من المشاركة في عملية التقييم.

يعتبر مبدأ المشاركة من المبادئ المهمّة في التقييم، وهو حجر الزاوية لما له من أهميّة في إعطاء صورة أكثر حقيقة عن الواقع،

ولحفز المتدرِّبين، والمدرِّبين، والإداريين في المشاركة بالرأي والمشورة والجهد.