مخيّم البراعم

الهدف: التَّعرف على الحياة الكشفية وفنونها ومعرفة الهدف من التخييم في الخلاء.

نمهيد:

المخيم مدرسة الكشافة، فيه يعيش البرعم أجمل لحظات حياته مرافقاً الطبيعة ومراقباً الحياة فيها، فتراه يسبّح مع الشجر ويغرِّد مع الطيور، ويركض خلف الفراشات، ويغطس في الماء مع الأسماك وبعد كلِّ هذا يبيت مع رفاقه في الكشفية ليلة هانئة يحلم فيها كل واحدٍ منهم أن يصبح رجلاً بطلاً يجوب الجبال والوديان لخدمة مجتمعه.

أهداف المخيمات:

تعتير المخيمات من أهم النشاطات التي يقوم بها البراعم في الكشفية. والأوقات التي يقضيها البرعم في المخيم لا يوازيها وقت آخر لما فيها من متعة وسرور وحماس. ففي المخيم يتعلم البراعم الدروس المفيدة، ويلعبون اللعب المنمي للمهارات الرياضية والذهنية، ويرسمون ويلوّنون صور الطبيعة الخلابة. ويتعوّد البرعم على الإعتناء بنظافته الشخصية بمفرده دون مساعدة والديه كما في المنزل ...كما ويكتسب البرعم المعرفة الإجتماعية بالإضافة إلى تنمية الحالة الروحية لديه فيشأ ملتزماً مؤمناً بالله ورسوله (ص) والأئمة الميامين (ع).

مخيم البراعم:

يهدف مخيم البراعم إلى تعويد العنصر الإعتماد على النفس والثقة والتعاون مع الآخرين. في المخيم لا أمٌ تهيّيء الطعام ولا أبٌ يأتي بالألعاب ولا خدمات دون تعاون وعمل من الجميع. فالكل يعمل لأجل الكل.

نظام المخيم:

يجب على المشارك في المخيم:
- أن يحرص على العمل الجماعي المطلوب من ترتيب وريادة ونشاطات.
- أن يكون صادقاً متواضعاً ليّناً عطوفاً.
- أن يلتزم بالمواعيد والقوانين وأن يعمل لخدمة الآخرين ويتعاون معهم.

مفاهيم مستفادة:

- المخيم مدرسة الكشافة.
- في المخيم يتعلم البراعم الدروس المفيدة والألعاب المسليّة.
- التخييم يزيد الثقة بالنفس وحب التعاون.
- البرعم صادق، متواضع ونشيط.