آداب الطريق

الهدف:الإطمئنان الى تقيّد البراعم بأصول المسلك الحسن ,وسلامتهم في الطريق.

تمهيد:
هيئة الإنسان عندما يمشي أو يتحرّك في الشارع,أو يقوم بأي حركة تكشف عن نفسيته ,وتحدد للناظر شخصيته.والله أعطانا الأقدام لكي نسير في الطريق المستقيم لا الطريق المنحرف.

القرآن الكريم وآداب الطريق:

قال الله تعالى في القرآن الكريم :{وعباد الرّحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} (الفرقان63).
فصفات هؤلاء الأشخاص المحترمون تتميّز بالتوازن في مشيهم ,وطريقة هذا المشي التي تنم عن تواضع وهدوء واتزان.
وقال تعالى: {ولا تمشِ في الأرض مرحاً إن الله لا يحبّ كل مختال فخور} (لقمان18).
وهنا يدعونا الله إلى أن نمشي في الأرض بالشكل المتواضع الذي يبعد عنا تهمة التكبر على الناس والإفتخار من دون أساس ,فلا فخر للإنسان إلا بسلوكه الحسن وإيمانه وتقواه.
فهم إذا ما تكلموا تكلّموا صوابا, وإذا ما لبسوا الثياب فلا يبذرون الأموال كيفما كان, وإذا ما مشوا فبكل تواضع ووقار. فما يقوله الله يعطي صورة واضحة عن الشخضية الإسلامية.

من آداب الطريق:

هناك آداب كثيرة نورد منها:
-أن يسير الإنسان بشكل هادئ لا يلوح بيديه يمينا وشمالا.
-أن لا يعبر الطريق من دون النظر الى جوانبها,كي لا يصطدم بأحد.
-أن لا يسابق صديقه عندما يمشيان معا في الطريق.
-أن يستأذن للمرور في الطريق الخاصة من أصحابها كي لا يطلع على ما لا يجوز الإطلاع عليه.
-أن يساعد العجزة ,والمعوقين,والعمى ليقطعوا الطريق.

مفاهيم مستفادة:

-البرعم يسير على الطريق بأدب واحترام.
-البرعم لا يعبر الشارع أثناء مرور السيارات.
-البرعم يساعد العجزة,والمعوقين على عبور الطريق.