"مَا أُوذِيَ‏ نَبِيٌ‏ مِثْلَ مَا أُوذِيت"

لبيك يا رسول الله

"مَا أُوذِيَ‏ نَبِيٌ‏ مِثْلَ مَا أُوذِيت" كلمات مؤثرة نطق بها خاتم النبيين محمد صلّى الله عليه وآله ليعبِّر عن كل ما قاساه وسيُقاسيه لاحقًا من محن وعذابات، عذابات وآلام توالت عليه منذ صدر الإسلام وما زالت مستمرة إلى زماننا هذا.
فمع نزول الوحي الإلهي على الرسول الأمين صلّى الله عليه وآله راحت الحروب تُشن عليه بدءًا من ذاك اليهودي "رامي القاذورات"، مرورًا بأذية الرسول صلّى الله عليه وآله في نفسه وأهل بيته عليهم السلام وأصحابه، وصولاً إلى آخر حرب انطلقت في أيامنا هذه ألا وهي حرب الرسوم والأفلام المسيئة له صلّى الله عليه وآله، ولعل السرّ في التركيز على هذه الشخصيّة والإساءة إليها يعود إلى ما لدين الإسلام الذي جاء به صلّى الله عليه وآله من قوّة فهو دين يصلح لكل زمان ومكان.
نعم هي ليست المرّة الأولى التي يُساء فيها للنبي الأمين صلّى الله عليه وآله، ولكنّها المرّة الأولى التي يقف فيها المسلمون جميعًا متحدين ومتعالين على همومهم ومشاكلهم مردّدين نداء النُصرة "لبيك يا رسول الله".

لمزيد من التفاصيل

http://www.almahdiguides.net/index.php