أهمية الصلاة

ورد الكثير من الآيات المباركة، والأحاديث الشريفة التي تُبيّن أهميّة الصلاة منها أنّها:

- الطريق إلى الله: فهي تُمثّل الطريق الواجب اتّباعه للوصول إلى مرضاة الله عزّ وجلّ، وإلى السعادة الخالدة, فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " الصلاة مرضاة الله تعالى ..."1.

- تَنهى عن الفحشاء والمنكر: فقد قال تعالى: ﴿... وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ...﴾، فإذا أقام الإنسان الصلاة فإنّه يبقى ملتفتاً إلى وجود الله تعالى؛ وإذا وسوس له الشيطان الرجيم لكي يرتكب ذنباً وجاء وقت الصلاة، فإنّه سيشعر بأنّ الله تعالى يراه فيمتنع عن ارتكاب المعصية، وإذا كان قد ارتكب معصية فإنّ الصلاة ستمكّنه من أن يستغفر ربّه ويتوب إليه2.

- عمود الدين: فالدين كأنّه خَيمة، والخيمة في وسطها عمود يرفعها، وهي تسقط إذا سقط عمودُها. وهكذا الصلاة بالنسبة إلى الدين فهي عموده، وقد ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : " إنّ عمود الدين الصلاة، وهي أوّل ما يُنظر فيه من عمل ابن آدم، فإن صحّت نظر في عمله، وإن لم تصح لم ينظر في بقيّة عمله"3.

- أحبُّ الأعمال إلى الله تعالى: فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "أحبُّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ الصلاة, وهي آخر وصايا الأنبياء"4.

- قرّة عين رسول الله (صلى الله عليه وآله) : فقد قال (صلى الله عليه وآله) : " إنّ الله تعالى جعل قرّة عيني في الصلاة، وحبّبها إليّ كما حبّب إلى الجائع الطعام، وإلى الظمآن الماء، فإنَّ الجائع إذا أكل شبع، وإذا شرب الماء روي، وأنا لا أشبعُ من الصلاة"5.

- مأدبة الله تعالى: فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " ألا إنَّ الصلاة مأدبة الله في الأرض، قد هنأها لأهل رحمته في كلّ يوم خمس مرّات"6.

- تريح النفس: فهي النور الذي يُضيء درب الإنسان ويهديه إلى طريق الخير والحقّ، وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " الصلاة نور المؤمن، والصلاة نور من الله"7.

- جامعة للعبادات: فهي تجمع كلّ أصناف العبادة، ففيها القرآن والدعاء والذكر.

ــــــــــــــــــــــــــ
1 - السبزواري, محمّد, معارج اليقين في أصول الدين, ص183.
2 - سورة العنكبوت, الآية45.
3 - الحرّ العاملي, وسائل الشيعة, ج4, ص35.
4 - الريشهري, محمّد, الصلاة في الكتاب والسنّة, ص35.
5 - الطباطبائي، سنن النبي (ص)، ج 1 ص 236.
6 - الميرزا النوري, مستدرك الوسائل, ج3, ص16.
7 - الميرزا النوري, مستدرك الوسائل, ج3, ص92.