ثِق بأنك واثق

من أبرز سمات الشّخصية الناجحة الثقة بالنفس. ولكن هل هي موهبة فردية أم سلوك ونمط حياة من الممكن أن نحصّله ببعض الممارسة؟
لا شك أنّ الثقة بالنفس تحتاج إلى مؤهّلات عديدة ورغبة داخلية بامتلاكها. و أهمّ خطوة ينبغي أن تتّخذها هي ثقتك بقدرتك على التمتّع بالثقة! وإليك بعض الخطوات العملية كي تنمّي ثقتك بنفسك

1- ابتعد عن جلد الذات:

جميعنا معرَّضون للوقوع في الخطأ. ومن الجيد أن نعرف الأسباب ونقدّر العواقب، ولكن لا ينبغي أبداً أن نقسو على ذواتنا في الحكم ونغرق في وحول الندم غير المجدي، لذلك حاول أن تستفيد من تجاربك، حتى إذا تكرر الموقف ذاته مرة أخرى تكون قادراً على اتخاذ الخطوات المناسبة وتفادي الوقوع في الخطأ نفسه.

2- تقبّل النقد:

يُتفوَّه من حولنا أحياناً كثيرة بآراء سلبية تكون جارحة وغير لبقة، ولكنك تملك العقل والإحساس الذي يمكّنك من التعرف إلى ما هو مفيد وصحيح وما هو سلبي ومدمّر.
والأساس هو من أطلق تلك الأحكام ومدى أهليته على الحكم عليك ومعرفته بك.

3- تعرّف إلى نفسك:

ركز على نقاط القوة في شخصيتك، على مواهبك ودراستك وثقافتك. تحصّن بالعلم واقرأ وطوّر نفسك، حينها سوف تشعر بقوة عقلك وسوف تتعرف إلى قدراتك الذاتية.

4- أجب عن الأسئلة التالية:

ماذا تريد من نفسك؟ ماذا تتمنى أن تصير في المستقبل؟ ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟ إذا وجدت الأجوبة ستبدأ في رحلة صناعة الذات مدركاً أن الله عزّ وجلّ خلقنا و أوجد في كل واحد منا نواقص و عطايا، و المهم أن نعمل على إتمام تلك النواقص وتنمية تلك العطايا.

5- كرّر تلك الكلمات دوماً لنفسك:

ليس المطلوب أن أكون أهم شخص عند الناس. لا أستطيع أن أقوم بكل شي‏ء دفعة واحدة. ولست مضطراً أن أكون نسخة عمن هم حولي. إنما أنا قادر على تحديد أولوياتي والقيام بمسؤولياتي.
إذا ركزت على هذه النقاط البسيطة سوف تتحول مع الأيام إلى شاب منتج ومفيد لنفسه ولمن هم حوله.

منقول للفائدة (مجلة بقية الله)