الصحة والدين

قال الرسول الأكرم (ص): "برّد الطعام ، فإن الحار لا بركة فيه"

كما نهى الرسول (ص) ان يُتنفس في الإناء أو يُنفخ فيه.

أثبت العلم أن تناول الأطعمة والمشروبات الحارّة تعمل على تقليل نشاط الأنزيمات في المعده مما يسبب عسر الهضم،لأن الأنزيمات تعمل في درجة حرارة الجسم وهي37 درجة مئوية.
كما يصاب الفم واللسان والمريء بالحروق، ومع تكرار هذه العادة السيئة تزداد إحتمالات الإصابة بسرطان المريء.
أما مراكز التذوق في اللسان فإنها تفقد القدرة على تمييز طعم الغذاء(مالح،حلو،حامض،...)

وتطال الحروق اللثة التي تغطي الأسنان وبذلك تنفصل اللثة عن الأسنان فتنكشف الأسنان وتتآكل اللثة، كما تتلف طبقة المينا التي تحمي الأسنان.

أما النفخ في الطعام فإنه يحول البكتيريا في الفم إلى ضارة عندما تلمس سطحاً ساخناً، لأنها تتقوقع وعند وصولها إلى المعدة مع الطعام تفرز أنزيم(urease) الذي يسبب تلفاً في أغشية المعدة التي تبدأ بهضم نفسها فيُصاب الإنسان بقرحة المعدة.

كما أن البكتيربا تسبب ضعفا في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى إرتفاع نسبة سكر الدم والإصابة بمرض السكري.