الإمام السيد موسى الصدر
والده: السيد اسماعيل ابن السيد صدر الدين ابن السيد صالح شرف الدين، الذي قاد في شبابه حركة دينية تقدمية وارتبط اسمه بالنهضة الادبية العراقية.
والدته: السيدة صفية كريمة السيد حسين القمي .
ولادته: 15 نيسان 1928م.
مكان ولادته: في مدينة "قم" في ايران
ثانياً: نشأته وعلومه
ولد الامام السيد موسى الصدر في حيث تلقى في مدارسها الحديثه علومه الابتدائية والثانوية، كما تلقى دراسات دينية في كلية "قم" للفقه.
تابع دراسته الجامعية في كلية الحقوق بجامعة طهران ، وكانت عمّته أول عمامة تدخل حرم هذه الجامعة، وحاز الأجازة في الاقتصاد.
أتقن اللغتين العربية والفارسية، وألّم باللغتين الفرنسية والانكليزية.
صار أستاذاً محاضراً في الفقه والمنطق في جامعة "قم" الدينية.
أنشأ في "قم" مجلة باسم "مكتب إسلام" أي المدرسة الاسلامية، امتيازها باسمه، وأدارها سنوات، وصارت أكبر مجلة دينية في ايران.
انتقل في سنة 1954 إلى العراق ، وبقي في النجف الأشرف أربع سنوات يحضر فيها دروس المراجع الدينية الكبرى: السيد محسن الحكيم، الشيخ محمد رضا آل ياسين والسيد ابو القاسم الخوئي، في الفقه والأصول.
تزوج سنة 1955 ورزق أربعة أولاد: صبيان وبنتان.
ثالثاً: كتاباته ومحاضراته
-1 مؤلفات: جمعت بعض محاضراته وأبحاثه في كتابين
أ- منبر ومحراب..
ب- الاسلام عقيدة راسخة ومنهج حياة ..
وقد بدأ مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات بجمع كتابات ومقالات الإمام ونشرها تباعاً منذ 1995 وقد صدر حتى الآن الكتب التالية:
- الاسلام وثقافة القرن العشرين
- الاسلام والتفاوت الطبقي
- حوارات صحفية (1) : تأسيساً لمجتمع مقاوم
- حوارات صحفية (2) : الوحدة والتحرير
- معالم التربية القرآنية "دراسات للحياة"
- معالم التربية القرآنية "احاديث السحر"
- المذهب الاقتصادي في الإسلام
- أبجدية الحوار
كما أصدر المركز عشرات المقالات المطبوعة في كتيبات منها:
- حوار تصادمي
- الاسلام وكرامة الانسان
- الدين وحركات التحرر
- العدالة الاقتصادية والاجتماعية في الاسلام
- القضية الفلسطينية وأطماع اسرائيل في لبنان
- تقرير الى المحرومين
- رعاية الاسلام للقيم والمعاني الانسانية
- الجانب الاجتماعي في الاسلام
- الاسلام، الاصالة- الروحية- التطور
-2 كتب الإمام مقدمات مطولة للمؤلفات التالية:
- كتاب "تاريخ الفلسفة الاسلامية" للبروفسور الفرنسي هنري كوربان،1966.
- كتاب "القرآن الكريم والعلوم الطبيعية" للمهندس يوسف مروة،1967 .
- كتاب "فاطمة الزهراء" للأديب الجزائري سليمان الكتاني. وهذا الكتاب نال جائزة أحسن كتاب عن فاطمة الزهراء، 1968.
- كتاب "ثمن الجنوب" لمؤلفة جان نانو.
-كتاب "حديث الغدير" لآية الله السيد مرتضى خسروشاهي 1978 .
- كتاب "تاريخ جباع" للاستاذ علي مروة.
-3 محاضرات:
ألقى مئات المحاضرات في الجامعات والمعاهد العلمية اللبنانية وفي الندوة اللبنانية وفي المؤسسات والمراكز الدينية والثقافية والاجتماعية الاسلامية والمسيحية وفي مؤتمرات البحوث الاسلامية في مصر (الازهر) مكة المكرمة،الجزائر والمغرب وفي اوروبا (المانيا وفرنسا) والاتحاد السوفياتي .
محاضراته في مواضيع مختلفة: دينية، تربوية، ثقافية، اجتماعية، وطنية، قومية وانسانية. ولا يزال معظمها غير منشور حتى الآن.
رابعاً: قدومه إلى لبنان
قدم الإمام السيد موسى الصدر إلى لبنان- أرض أجداده - أول مرة سنة 1955، وبعد أن توفي حجة الاسلام السيد عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30/12/1957، كتبت"صور" رسالة إلى الإمام الصدر في "قم" تدعوه إليها. ولفته المرجع السيد البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة.
خامساً: نشاطاته
1. بدأ الامام الصدر الرعاية الدينية والخدمة العامة في صور، موسعاً نطاق الدعوة والعمل الديني بالمحاضرات والندوات والاجتماعات والزيارات ، ومتجاوزاً سلوك الاكتفاء بالوعظ الديني إلى الاهتمام بشؤون المجتمع.
2. نجح في القضاء على التسوّل والتشرّد ، وفي شدّ أواصر الأخوة بين المواطنين من مختلف الطوائف.
3. شارك في " الحركة الاجتماعية " مع المطران غريغوار حداد في عشرات المشاريع الاجتماعية.
4. ساهم في العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية. وأعاد تنظيم "جمعية البر والاحسان" في صور وتولى نظارتها العامة، وجمع لها تبرعات ومساعدات أنشأ بها مؤسسة اجتماعية لايواء وتعليم الايتام وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة ثم أنشأ مدرسة فنية عالية باسم "مدرسة جبل عامل المهنية" وأنشأ مدرسة فنية عالية للتمريض وكذلك مدرسة داخلية خاصة للبنات باسم "بيت الفتاة" . كما أنشأ في صور "معهد الدراسات الاسلامية".
5. سافر الإمام الصدر إلى عدة بلدان عربية وإسلامية وإفريقية وأوروبية ، مساهماً في المؤتمرات الاسلامية ، ومحاضراً، ومتفقداً أحوال الجاليات اللبنانية والاسلامية .
6. أنشئ بالمرسوم الاشتراعي رقم 18 تاريخ 13/1/1955 تنظيم خاص بالطائفة الاسلامية السنية يعلن استقلالها، وأنشئ بعده بالقانون الصادر بتاريخ 7/12/62 تنظيم خاص بالطائفة الدرزية ، بحيث بقيت الطائفة الإسلامية الشيعية وحدها دون تنظيم.
7. بتاريخ 69/5/23 انتخب الإمام السيد موسى الصدر أول رئيس للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
8. قاد حملة مطالبة السلطات اللبنانية بتحصين قرى الحدود وتسليح أبناء الجنوب وتدريبهم للدفاع ووضع قانون خدمة العلم وتنفيذ مشاريع إنمائية في المنطقة، وذلك إلى جانب قيامه بحملة توعية حول الأخطار التي تهدد الجنوب مع دعوة المواطنين لعدم النزوح من قراهم الحدودية ولمجابهة الاعتداءات الاسرائيلية.
9. أسس "هيئة نصرة الجنوب" التي أولته رئاستها وأولت نيابة الرئاسة للمطران انطونيوس خريش ( الذي أصبح فيما بعد بطريركاً للطائفة المارونية)، وتبنت هذه الهيئة مطالب الإمام الصدر من أجل حماية الجنوب وتنميته.
10. في خطاب ألقاه الإمام الصدر بتاريخ 20/1/1975، بمناسبة ذكرى عاشوراء، دعا المواطنين اللبنانيين إلى تشكيل مقاومة لبنانية تتصدى للاعتداءات الإسرائيلية وللمؤامرات التي تدبرها اسرائيل لتشريد اللبنانيين من أرضهم "لأن الدفاع عن الوطن ليس واجب السلطة وحدها، وإذا تخاذلت السلطة فهذا لا يلغي واجب الشعب في الدفاع".
11. أقام مبرة الإمام الخوئي لرعاية أبناء الشهداء في برج البراجنة (ضاحية بيروت الجنوبية) وفي بعلبك والهرمل. كما أقام مراكز صحية في برج البراجنة وحي السلم ( ضاحية بيروت الجنوبية) وفي صور، وأقام مدرسة للتعليم الديني في صور.
- اخفاؤه في ليبيا
وصل الامام الصدر الى ليبيا بتاريخ25/8/1978 يرافقه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الاستاذ عباس بدر الدين ، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب، وشوهد في ليبيا مع رفيقيه ، لآخر مرة ، ظهر يوم 31/8/1978.
بعد أن انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفاءه معهما، أعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18/9/1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31/8/1978 إلى ايطاليا على متن طائرة إيطالي.
أمانة برامج الإختصاصات
2890قراءة
2016-01-22 23:18:22